{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا مَا لَكُم إِذَا قِیلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلتُم إِلَى ٱلأَرضِ أَرَضِیتُم بِٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا مِنَ ٱلـَٔاخِرَةِ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا فِی ٱلـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ * إلّا تَنفِرُوا یُعَذِّبكُم عَذَابًا أَلِیما وَیَستَبدِل قَومًا غَیرَكُم وَلَا تَضُرُّوهُ شَیـٔا وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ }
عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة؛ إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا . [القرطبي:١٠/٢٠٨]
فإن عدم النفير في حال الاستنفار من كبائر الذنوب الموجبة لأشد العقاب؛ لما فيها من المضار الشديدة: فإن المتخلف قد عصى الله تعالى وارتكب لنهيه، ولم يساعد على نصر دين الله، ولا ذَبَّ عن كتاب الله وشرعه، ولا أعان إخوانه المسلمين على عدوهم الذي يريد أن يستأصلهم ويمحق دينهم، وربما اقتدى به غيره من ضعفاء الإيمان، بل رُبَّما فَتَّ في أعضاد من قاموا بجهاد أعداء الله. [السعدي:٣٣٧]

{ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا مَا لَكُم إِذَا قِیلَ لَكُمُ ٱنفِرُوا فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلتُم إِلَى ٱلأَرضِ أَرَضِیتُم بِٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا مِنَ ٱلـَٔاخِرَةِ فَمَا مَتَـٰعُ ٱلحَیَوٰةِ ٱلدُّنیَا فِی ٱلـَٔاخِرَةِ إِلَّا قَلِیلٌ * إلّا تَنفِرُوا یُعَذِّبكُم عَذَابًا أَلِیما وَیَستَبدِل قَومًا غَیرَكُم وَلَا تَضُرُّوهُ شَیـٔا وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیءٍ قَدِیرٌ } عاتبهم الله على إيثار الراحة في الدنيا على الراحة في الآخرة؛ إذ لا تنال راحة الآخرة إلا بنصب الدنيا . [القرطبي:١٠/٢٠٨] فإن عدم النفير في حال الاستنفار من كبائر الذنوب الموجبة لأشد العقاب؛ لما فيها من المضار الشديدة: فإن المتخلف قد عصى الله تعالى وارتكب لنهيه، ولم يساعد على نصر دين الله، ولا ذَبَّ عن كتاب الله وشرعه، ولا أعان إخوانه المسلمين على عدوهم الذي يريد أن يستأصلهم ويمحق دينهم، وربما اقتدى به غيره من ضعفاء الإيمان، بل رُبَّما فَتَّ في أعضاد من قاموا بجهاد أعداء الله. [السعدي:٣٣٧]
Love
9
0 التعليقات 0 المشاركات 265 مشاهدة 96 0 معاينة