• 0 Kommentare 0 Anteile 193 Ansichten 0 Vorschau
  • 0 Kommentare 0 Anteile 192 Ansichten 0 Vorschau
  • غريبٌ كيف استطاع المجتمع أن يقنعك بأنك شخص رجعي ومتخلفٌ وبأنك غريب الأطوار.. بينما أنت كنت الأفضل بالفطرة ، لربما الطريقةُ التي ربيت بها هي من جعلتك تنظر إلى من حولك أنهم أفضل منك وبأن تفكيرهم هو الأجمل والأرقى، كنت تشعر بأن هنالك شيئا مختلفا فيهم ، أو بالأحرى فيك أنت ، كنت ترى بأنهم أخفُّ منك وأكثر مرونة بينما أنت أثقل منهم وأكثر كثافة ، مما جعلهم يطفون إلى السطح بينما أنت كنت دائما تظل بالقاع وكأن هنالك حبلاً يربطك بالأسفل..
    كنت مضطرا لتقليدهم شوقا منك لترى السطح كيف يبدوا.. فبدأت بنبذ أفكارك وأحلامك وطموحاتك وتجاهل التفاصيل وخرق القواعد والحدود التي وضعتها لنفسك تلهفاً منك للحرية، وشوقاً لتكون بوزن الريشة..
    كم كان صعباً عليك التخلى عن أفكارك ، وكم كان صعباً أن تصبح إنساناً سطحياً ، وكم هو قوي تأثير المجتمع..
    فبعد كل تلك السنوات لم تفلح في أن تصبح مثلهم.. ولم تفلح في قطع الحبل الذي يربطك بالقاع ، فبقيت معلقا في الوسط لا أنت لنفسك ولا أنت منهم ، والآن وبعد إدراكك للحقيقة تحاول العودة لنفسك لتضمها وتصلح ما فات ، مقتنعا بفكرة أن الأوان لا يفوت على كل شيء ، ومبرراً فشلك بقولك ؛ أن الأذكياء لا يفلحون قط في تحصيل شيءٍ من الدنيا ، وبأن الأغبياء وحدهم من يفلحون في ذالك.."

    _عبد الرحيم العرفاوي
    غريبٌ كيف استطاع المجتمع أن يقنعك بأنك شخص رجعي ومتخلفٌ وبأنك غريب الأطوار.. بينما أنت كنت الأفضل بالفطرة ، لربما الطريقةُ التي ربيت بها هي من جعلتك تنظر إلى من حولك أنهم أفضل منك وبأن تفكيرهم هو الأجمل والأرقى، كنت تشعر بأن هنالك شيئا مختلفا فيهم ، أو بالأحرى فيك أنت ، كنت ترى بأنهم أخفُّ منك وأكثر مرونة بينما أنت أثقل منهم وأكثر كثافة ، مما جعلهم يطفون إلى السطح بينما أنت كنت دائما تظل بالقاع وكأن هنالك حبلاً يربطك بالأسفل.. كنت مضطرا لتقليدهم شوقا منك لترى السطح كيف يبدوا.. فبدأت بنبذ أفكارك وأحلامك وطموحاتك وتجاهل التفاصيل وخرق القواعد والحدود التي وضعتها لنفسك تلهفاً منك للحرية، وشوقاً لتكون بوزن الريشة.. كم كان صعباً عليك التخلى عن أفكارك ، وكم كان صعباً أن تصبح إنساناً سطحياً ، وكم هو قوي تأثير المجتمع.. فبعد كل تلك السنوات لم تفلح في أن تصبح مثلهم.. ولم تفلح في قطع الحبل الذي يربطك بالقاع ، فبقيت معلقا في الوسط لا أنت لنفسك ولا أنت منهم ، والآن وبعد إدراكك للحقيقة تحاول العودة لنفسك لتضمها وتصلح ما فات ، مقتنعا بفكرة أن الأوان لا يفوت على كل شيء ، ومبرراً فشلك بقولك ؛ أن الأذكياء لا يفلحون قط في تحصيل شيءٍ من الدنيا ، وبأن الأغبياء وحدهم من يفلحون في ذالك.." _عبد الرحيم العرفاوي
    Love
    1
    0 Kommentare 0 Anteile 243 Ansichten 0 Vorschau
  • Love
    1
    0 Kommentare 0 Anteile 223 Ansichten 0 Vorschau
  • أفضل كاتب ؟
    أفضل كاتب ؟
    0
    0
    1
    0
    0
    0
    1
    0
    Love
    1
    0 Kommentare 0 Anteile 214 Ansichten 0 Vorschau
  • Love
    1
    0 Kommentare 0 Anteile 186 Ansichten 0 Vorschau
  • Love
    1
    0 Kommentare 0 Anteile 189 Ansichten 0 Vorschau
  • Free Palestine
    2
    0 Kommentare 0 Anteile 197 Ansichten 0 Vorschau
  • Love
    3
    0 Kommentare 0 Anteile 315 Ansichten 0 Vorschau