The truth about international institutions will be revealed in a week.
لا تتركوا كرة القدم ولا أي حدثٍ آخر، ينسيكم أو يصرفكم عن ما يحدث في فَلسطين، إنها مَكيدة توجه للمسلمين خاصة، وللأحرار عامّة، جنوب إفريقيا رفعت دعوة على إسرائيل في محكمة العدل الدولية CIJ( La cour Internationale de justice)، وكلاهما وقَفا أمام المحكمة وسمعت لجنة القضاة شكوى Sth Af، و دَجَلَ محامِي الاحتلال، لهذا ينتظر الإعلام والدول، وجنوب أفريقيا، والاحتلال الصهيوني، قرار المحكمة.
لكن لنقل أنّ هذه المحكمة أصدرت حكما كذّبت فيه ادعاءات جنوب أفريقيا ودلائلها، ولم تُلزم الاحتلال عن التوقف عن الإبادة الجماعية للفسطينيين *Genocide* فماذا سيكون رأينا حولها؟!!!
لهذا ما أريد قوله أنّ هذه المحكمة هي تفرع عن هذا النظام الدولي "الأقوى يتأبّى على الأضعف والضعيف" هي وليدة الأمم المتحدة التي لم تستطع فعل شيء لما يحصل في فلسطين قرابة 76 سنة، علما أنّ الأخيرة أُسّست منذ نهاية الحرب العالمية الثانية خلفا لأمّها "عصبة الأمم"، وكذلك وليدة مجلس الأمن، الذي أحبذ أن أصطلحَ عليه "مجلس الخراب"، لم يقدّم ولا خدمةً واحدة تتعلق بمصطلح "الأمن" والتاريخ مفتوح على صفحاته لمن يريد قراءة سطور فظاعة "مجلس الخراب"... لن ننتظر شيئا يبهج إخوتنا المسلمين الفلسطينيين في غزة ويفرّج عنهم كربتهم وغمّهم من مؤسسات دولية إلى حد الساعة 105 يوم أو أكثر، إيقاف هذه المجازر وهذا الظلم العالمي بحقّهم، آمالنا وحسن ظننا بالله أنّه سينتصر لهم أولا، ثم آمالنا في المقاومين المجاهدين على تلك الأرض، الذين يدكّون أوكار العدو الصهيوني.
وددتُ نشر هذا الحديث ليكونَ بدايةً لي في MS.
في ماكتبته من سطور بالإنجليزية فوق قصدت به أن حقيقة المؤسسات الدولية ستظهر جلية، وحقيقة هذه المحكمة المنفوخة إعلاميا ستبرز..